يقول لنا أحد البرلمانيين، و الذي فضل عدم الإفصاح عن هويته، أن ما فعله الوزير شكل احتجاجي جاء عقب حصة الأسئلة الشفهية حيث أنه منع من الكلام من قبل رئيس الجلسة بسبب استنفاذ الوقت المخصص. و يتابع البرلماني الشاهد قوله أن هذا الوزير اتصل بسائقه الشخصي مباشرة مكلفا إياه بأخد دفتر توصيلات الوزارة وملأ قارورة من الوقود الخالي من الرصاص و إحضارها في الحال.
فريق رڭود كان يتنزه في شارع محمد الخامس و يأكل الذرة عندما خرج شخص يجري من ساحة البرلمان و لم تسمح النيران التي كانت تلتهم جسده بالتعرف على هويته، و توفي في عين المكان من أثر الحروق بعد تأخر سيارة الإسعاف.
و لم يكشف أي مصدر رسمي عن هوية هذا الوزير و لم يعلن أي يوم من الحداد، كما لم ينتبه أحد لاختفائه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق