عادل الوزاني من الدار البيضاء
تستمر ساحة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء و الفضاء المحيط به، في استقطاب رواد الجنس من الشباب و المراهقين في مشاهد يومية تثير الغضب و الاشمئزار.
موقع أخبارنا لدى زيارته أمس الجمعة للمكان، وقف على مشهد مقزز لممارسة جنسية كاملة لشابين قاصرين على بعد أمتار قليلة من المسجد على مرأى من المصلين المتوجهين للمسجد لتأدية صلاة الجمعة دون أن يحرك أحد ساكنا، بل الاذهى من ذلك استمر الشابان في ممارستهما للجنس رغم تعالي مسمع "صوت الأذآنِ".
و يبقى المثير للانتباه في الامر هو غياب أية مراقبة للسلطات الامنية التي أصبحت بموقفها الغريب هذا تشجع مثل هذه الممارسات التي تنتهك حرمة المسجد، فمن يحمي بيوت الله في زمان صارت في فيه فضائات المساجد قبلة لممارسة الفاحشة و ليس للعبادة؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق